فالله يديم على الرعية ظله، وينشر فيهم رأفته وعدله، ويبلغه في دينه ودنياه مأموله، ويتم بالسعادة والتوفيق أعماله، فهو بالإجابة جدير، وعلى ما يشاء قدير. واللع أعلم.
ابن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النصري روى عن أبي عامر، بسنده إلى مرة بن كعب البهزي، قال: كنت جالساً مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يذكر الفتن، فمر رجل مقنع، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هذا يومئذ ومن كان معه على الحق ".
قال: فقمت، فأخذت بردائه، فلفت وجهه فإذا هو عثمان بن عفان؛ فقلت بوجهه: يا نبي الله، هذا؟ قال: " هذا ".
ابن سلام بن رباح أبو علي القرشي، الزملكاني، مولاهم
ابن عمرو بن حفص بن شليلة أبو بكر وكان جد أبيه عمرو بن حفص بن شليلة محدثاً مشهوراً بدمشق.
قال ابن زبر: مات سنة ثمان وعشرين وثلاثمئة.