عن قتادة أنه قال: إن أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري، وأعلم من بقي بالقرآن مجاهد، يعني التفسير.
عن أبي بكر بن عياش، قال: قلت للأعمش: ما لهم يتون تفسير مجاهد؟ قال: كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب.
قال ابن سعد: وكان فقيهاً، ثقة، عالماً، كثير الحديث.
عن يحيى بن معين، أنه قال: مجاهد ثقة؛ وسئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكي ثقة.
قال العجلي: مجاهد أبو الحجاج، مكي، تابعي، ثقة، سكن الكوفة بأخرة.
قال أبو عبد الرحمن النسائي فيتسمية الفقهاء من أصحاب ابن عباس: من أهل مكة: عطاء، وطاوس، ومجاهد. وسعيد بن جبير.
عن سلمة بن كهيل، قال: ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد.
عن مجاهد، قال: صبحت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان يخدمني.
وقال: ربما أخذ لي ابن عمر بالركاب، وربما أدخل ابن عباس أصابعه في بطني.