وقال عنه العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
قال أيو عبيد القاسم بن سلام: سنة تسع وستين توفي فيها مالك بن يخامر، وقيل: سنة سبعين.
ممن شهد وقعة الحرة من أهل الشام، وأرسله مسرف بن عقبة المري إلى يزيد يخبره بظفره بأهل المدينة، فأجازه يزيد ورده إلى قتال ابن الزبير، فقتل في الحصر الأول مع حصين بن نمير سنة أربع وستين.
أحد المشهورين بوضع الحديث.
ذكره بعض أهل العلم، فقال: هروي كذاب.
روي عن مقاتل بن سليمان، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يقول الله تعالى: ما من عبد من عبادي تواضع لي عند خلقي إلا وأنا أدخله جنتي، وما من عبد من عبيدي تكبر عند حقي إلا وأنا أدخله ناري ".
وبهذا الإسناد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يقول الله تعالى: ما من عبد من عبادي استحيا من الحلال إلا ابتلاه الله بالحرام ".