من أهل المدينة.
حدث بدمشق سنة عشرين ومئتين، عن عبد الله بن نافع، بسنده عن ابن عمر قال: إني رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين جاءه شيءٌ لم يبدأ بأول منهم، يعني المحررين.
حدث عن يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: سمعت مالك بن أنس يقول:
دعاني المأمون فدخلت عليه، والمجلس غاص بأهله، فمددت عيني فإذا بين الخليفة والوزير فرجةٌ، فتخطيت الناس، فجلست بين الوزير والخليفة، فلما استقر بي المجلس قلت: يا أمير المؤمنين، حدثني نافع عن ابن عمر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا ضاق المجلس بأهله فبين كل سيدين مجلس عالمٍ ".
أنكر هذا الحديث؛ قالوا: ومالك لم يبق إلى زمن المأمون
ابن عبد الله أبو الحسين الأزدي المصري قدم دمشق وحدث بها.
روى عن أبي القاسم الميمون بن حمزة بن الحسين العلوي، بسنده إلى أبي هريرة، أنه قال: سجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في " إذا السماء انشقت " و" اقرأ باسم ربك ".