أبو عبد الله المقدسي الفقيه قدم دمشق، وأنشد لابن أبي السخباء الأديب: من الكامل
ومهفهفٍ عبث السقام بطرفه ... وسرى فخيم في معاقد خصره
يعطيك منطقه قلائد لفظه ... فتكون أثمن من قلائد نحره
مزقت أثواب الظلام بنحره ... ثم انثنيت أحوكهن بشعره
المقرئ الضرير حدث بدمشق، قال: سئل أبو بكر بن الأنباري عن رجلٍ شكر رجلاً في نعمةٍ أنعم بها عليه؛ فقال: إن الله عز وجل يحب من العبد إذا أوتي نعمةً أن يشكرها، لأن الله عز وجل قال: " واشكوا لي ولا تكفرون " وأنشد: من الطويل
فلو كان يستغني عن الشكر منعمٌ ... لعزة مجدٍ أو علو مكان
لما أمر الله العباد بشكره ... فقال: اشكروا لي أيها الثقلان
أحد الصوفية الصالحين، سكن أنطاكية، وقدم دمشق قال أبو عبد الله بن مانك:
ركبت في البحر من يافا ومعي رفيقٌ لي فلما سار بنا المركب هدأت الريح