وأي مكانٍ حللتم به ... فلم يمسي من نشركم يعبق
كأنكم لسوى المكرما ... ت والضرب بالسيف لم تخلقوا
إذا كنت عاشقكم لا ألا ... م فيكم فمثلكم يعشق
نعمت بقربكم برهةً ... وجفن النوى راقدٌ مطبق
وظلت فلا عضني فيكم ... نحيبٌ ولا أملي يخفق
إلى أن قضى بالفراق الزما ... ن وقد كنت من جوره أفرق
كسوتك دمعي طليق القيا ... د وقلبي بينكم موثق
فلا تحسبوا أن طول البعا ... د من رق وجدي بكم يعتق
فإني عن عهدكم لا أحو ... ل وخير المدام الذي يعتق
ابن خشيش أبو أحمد البغدادي حدث عن يزداد بن عبد الرحمن الكاتب، بسنده إلى ابن عمر، قال: ذكر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتخذ خاتماً من ذهبٍ، فجعل يعني فصه مما يلي كفه، فاتخذ الناس خواتيم، فطرحه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " لا ألبسه ".
كان ثقةً.
النيسابوري القاضي، ويعرف بالبنص حدث عن محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، بسنده إلى عبد الله عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الله أوحى إلي: أي هؤلاء نزلت فهي دار هجرتك؛ المدينة أو البحرين أو قنسرين ". ومن شعر أبي نصر: من الكامل