كتب أبو الحسين الميداني بخطه: أنبأنا أبو العباس محمد بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي في سنة خمس وخمسين وثلاث مئة بحديث ذكره.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده إلى أبي موسى، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في قوله: " يوم يكشف عن ساق " قال: " عن نور عظيم يخرون له سجداً ".
حدث عن صفوان بن صالح الدمشقي، بسنده إلى أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في قول الله عز وجل: " كل يوم هو في شأن ": " من شأنه يغفر ذنباً، ويكشف كرباً، ويجيب داعياً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين ".
شاعر سكن أطرابلس.
أنشد لنفسه ارتجالاً في صديق له ركب البحر إلى الإسكندرية من أطرابلس: من الخفيف
قربوا للنوى القوارب كيما ... يقتلوني ببينهم والفراق
شرعوا في دمي بتشديد شرع ... تركوني من شدها في وثاق