البلد، وإذا يعلجٍ قد خرج معه بغل، فأراد أن يكتف الرجل، فعلم أنها حيلة، فرفع طرفه إلى السماء وقال: يا رب! بك خدعني. فخرج سبعان إليهما، فأخذاهما ورجع الرجل سالماً.

فاطمة بنت الحسين بن علي

ابن أبي طالب كانت فيمن قدم بها دمشق بعد قتل أبيها، ثم خرجت إلى المدينة.

حدثت فاطمة أنها سمعت ابن عباسٍ يقول: نهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نديم النظر إلى المجذومين وقال: لا تديموا النظر إليهم.

زاد في حديثٍ آخر: وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح.

وحدثت فاطمة عن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد قال: بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي وافتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج قال: بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.

قالوا: وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشهراً.

وعن فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الكبرى قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لكل بني أم عصبةٌ ينتمون إلا ولد فاكمة، فأنا وليهم وأنا عصبتهم.

قال الليث: أبى الحسين بن علي أن يستأسر، فقاتلوه وقتلوه وقتلوا ابنه وأصحابه الذين قاتلوا معه في الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015