ولد الفرج بن فضالة في خلافة الوليد بن عبد الملك في غزاة مسلمة الطوانة، فجاء الخبر بولادته في يوم فتح الطوانة؛ فأعلم أبوه مسلمة خبر ولادته، فقال له مسلمة: ما سميته؟ قال: سميته الفرج لما فرج عنا في هذا اليوم بالفتح، فقال مسلمة لفضالة: أصبت. وكان أصاب المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة، وذلك في سنة ثمانٍ وثمانين.

وتوفي فرج سنة ست وسبعين ومئة - وقيل سنة سبعٍ وسبعين - وكان على بيت مال بغداد ز وكان ضعيفاً - وقال أحمد بن حنبل: هو ثقة.

أقبل المنصور يوماً راكباً والفرج بن فضالة جالسٌ عند باب الذهب، فقام الناس. فدخل من الباب، ولم يقم له الفرج، فاستشاط غضباً ودعا به، فقال: ما منعك من القيام حين رأيتني؟ قال: خفت أن يسألني الله عنه لم فعلت، ويسألك لم رضيت؟ وقد كرهه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فبكى المنصور، وقربه وقضى حوائجه.

فروة بن عامر ويقال ابن عمرو

ابن النافرة الجذامي أسل عل عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستشهد في أيامه. وكان يكون بالبلقاء بعمان ومعان من نواحي دمشق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015