شهد قتل الوليد بن يزيد. قال: دخلوا على الوليد وقد ظاهر بين درعين وبيده السيف صلتاً، فأحجموا عنه فنادى مناديهم: اقتلوا اللوطي قتلة قوم لوط، فقتل.
قال: إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال المؤذن، حتى إذا قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. فلما قال حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ذلك.
ابن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي الزمعي وفد على معاوية.
حدث عن ام سلمة قالت: دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطمة بعد الفتح فنا جاها فبكت، ثم حدثها فضحكت، فقالت أم سلمة: فلم أسألها عن شيء حتى توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سألتها عن بكائها وضحكها قالت: أخبرني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه يموت فبكيت، ثم حدثني أني سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فضحكت.
وحدث عنها أيضاً قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما من أحد يحيي أرضاً فتشرب منها كبد حرى أو يصيب منها عافية إلا كتب الله له بها أجراً.