أدرك سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد فتح دمشق، وكانت له قطيعة بباب كيسان.
قال يزيد بن أبي حبيب: بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن عبد الله بن الحر العبسي زرع أرضاً بالشام، فأنهب زرعه وقال: انطلقت إلى ذل وصغار في أعناق الكفار، فقلدته عنقك.
وعن عطية بن قيس قال: أقطع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناساً من بني عبس من أندر كيسان أو دير كيسان لمرابط خيولهم، فبلغه أنهم زرعوه، فأخذه منهم وغرمهم لما زرعوه.
ابن الحسن بن المثنى بن معاذ أبو طالب العنبري البصري.
قدم دمشق وحدث بها.
روى عن محمد بن عدي بسنده إلى أنس بن مالك قال: كانت نعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها قبالان.
وروى عنه بسنده إلى عيسى بن طهمان قال: أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين بقبالين وهما جرداوانليس عليهما شعر. فرأينا أنهما نعلا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعن زياد بن سعد قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكره أن يطلع شيء من نعله على قدميه.