ابن حبيب بن مروان، أبو نصر البغدادي قدم دمشق، وحدث بها.
روى عن عيسى بن علي بن عيسى بسنده، عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليقل: سبحانك اللهم، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي، فاغفر لها، وإن أرسلتها، فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ".
من أهل دمشق.
حدث عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: كان من دعاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم ارزقني عينين هطالتين تشفيان القلب بذرف الدموع من خشيتك، قبل أن يكون الدمع دماً والأضراس جمراً ".
شهد صفين مع معاوية، ووفد على عبد الملك بن مروان.
حدث عن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبي بكر الصديق، قال: قام في المدينة إلى جانب منبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو عليه، فذكر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبكى، ثم قال: قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مقامي هذا عام الأول، فقال: " أيها الناس سلوا الله العافية، سلوا الله العافية، سلوا الله العافية - ثلاث مرات - فإنه لم يؤت أحد مثل العافية بعد اليقين ".
سأل عبد الملك بن مروان ثابت بن سعد: أي يومٍ رأيت أشد؟ قال: رأيتنا يوم صفين والأسنة في صدور هؤلاء وهؤلاء، حتى لو أن إنساناً أراد أن يمشي عليها لمشى.