من أهل دمشق.
روى عن الوليد بن عبد الرحمن الحرشيّ، أنه حدّثهم عن جبير بن نفير، عن النّواس بن سمعان، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " يأتي القرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدّنيا، تقدمهم البقرة وآل عمران " قال نواس: وضرب لهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة أمثال ما نسيتهنّ بعد قال: " تأتيان كأنّهما عبابتان بينهما شرف، أو كأنّهما غمامتان سوداوتان، أو كأنّهما ظلّة من طير صوافّ تجادلان عن صاحبهما ".
قال أبو زرعة الدّمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: ما القول في إبراهيم بن سليمان الأفطس؟ فقال: ثقة ثبت.
أبو سعد بن أبي الفتح الرّازيّ سمع بصور ومكة وبغداد ومصر، وروى الحديث.
روى عن أبيه، بسنده عن أسامة بن شريك، قال: شهدت النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل: ما خير ما أعطي العبد؟ قال: خلق حسن.
توفي يوم الثلاثاء السادس والعشرين من ذي الحجّة سنة إحدى وتسعين وأربعمئة بدمشق.
حدّث بيروت عن أحمد بن حنبل، وسمع بدمشق.