مختصر تاريخ دمشق (صفحة 10582)

فذا العرش فرج ما ترى من صبابتي ... فأنت الذي يرعى أموري ويسمع

دعوتك في السراء والضر دعوة ... على علة بين الشراسيف تلذع

فقال عبد الملك لحاجبه: تعرف هذا المنزل؟ قال: نعم، هذا منزل يزيد بن سنان. قال: فما المرأة منه؟ قال: زوجته. فلما أصبح سأل: كم تصبر المرأة عن زوجها؟ قالوا: ستة أشهر. قال: فأمر أن لا يمكث العسكر أكثر من ستة أشهر.

جارية لسليمان بن عبد الملك

شاعرة. قال سليمان بن عبد الملك يوماً والشعراء عنده: قد قلت نصف بيت فأجيزوه. قالوا: ما هو؟ فقال: من الطويل

نروح إذا راحوا ونغدو إذا غدوا

فلم يصنعوا شيئاً، فدخل على جارية له، فأخبرها، فقالت: كيف قلت؟ فأنشدها، فقالت: وعما قليل لا نروح ولا نغدو

أم ولد لعمر بن عبد العزيز

قالت: سألني عمر دهناً، فأتيته به وبمشط من عظام الفيل، فرده، وقال: هذه ميتة. قلت: وما جعله ميتة؟ قال: ويحك، من ذبح الفيل!!

أم ولد لعمر بن عبد العزبز

أيضاً. قال عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: دخلت علي أمي ومعي أخي يزيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015