وقيل: اسم أبي محمد مسعود بن أوس. شهد بدراً وأحداً والخندق، والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب، وليس له عقب. وشهد فتح مصر.
حدث عن مكحول أن أبا الدرداء قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك يوم القيامة، أعلمت أم جهلت؟ فإن قلت: علمت. قيل لك: فماذا عملت فيما علمت؟ وإن قلت: جهلت. قيل لك: فما كان عذرك فيما جهلت؟ ألا تعلمت؟
إن لم يكن الكلبي فهو غيره. حدث عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني عن مؤذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، وتكفيراً للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد.
حدث عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أهديت له هدية، وعند قوم، فهم شركاؤه فيها.
قال: سألت الأوزاعي، فقلت: يا أبا عمرو، هذا جيش عبد الله بن علي قد جاء، فنبيعهم علفاً؟ قال: لا، ولا إبرة.