مختصر تاريخ دمشق (صفحة 10261)

الغضب في وجهه، فأمسكت عن حديثه حتى صعد إلينا كاتبه الليث بن أبي رقية. فقال: يا ليث، يحضر معك رجل من المسلمين، وأنت ترفع دابتك لا تقف عليه تسأله عن حاجته؟ قال: ما فعلته في عسكرك إلا مرة، وما عجلت إلا إليك مخافة أن تسألني عن شيء من أمر المسلمين. قال: لئن عدت لم تصحبني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015