بالذي صار إليه ... في أمور المسلمينا
وكفيناه ببيضٍ ... مرهفاتٍ من يلينا
مقعد.
حدث بسنده عن جابر قال: أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبر عبد الله بن أبي بعد ما دفن وأمر به فأخرج، فوضعه على ركبتيه، أو فخذيه، فنفث عليه من ريقه، وألبسه قميصه.
من أهل سنبلان، محلة بأصبهان.
قدم دمشق.
حدث عن هارون بن سعيد، أبو عبد الرحمن الراعي الأصبهاني، وكان من خيار الناس بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من صلى علي في كتابه لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب.
قال أبو بكر السنبلاني: فأنا رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة جمعة في آخر الليل فقلت له: يروى عنك أنك قلت: من صلى علي في كتابه لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب، فأومأ برأسه مرتين أو ثلاثاً. أي: نعم.
حدث عن هشام بن عمار بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله عز وجل أحب لكم ثلاثاً، وكره لكم ثلاثاً: أحب لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تنضموا لمن ولاه الله أمركم، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً. وكره لكم: قيل