مختصر القدوري (صفحة 206)

وإن كان الأول أثخنه فرماه الثاني فقتله لم يؤكل والثاني ضامن بقيمته للأول غير ما نقصته جراحته

ويجوز اصطياد ما يؤكل لحمه من الحيوان

وما لا يؤكل

وذبيحة المسلم والكتابي حلال ولا تؤكل ذبيحة المجوسي والمرتد والوثني والمحرم وإن ترك الذابح التسمية عمدا فالذبيحة ميتة لا تؤكل وإن تركها ناسيا أكلت

والذبح في الحلق واللبة

والعروق التي تقطع في الذكاة أربعة: الحلقوم والمريء والودجان فإذا قطعها حل الأكل وإن قطع أكثرها فكذلك عند أبي حنيفة وقال أبو يوسف ومحمد: لا بد من قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين

ويجوز الذبح بالليطة

والمروة وبكل شيء أنهر الدم إلا السن القائم والظفر القائم

ويستحب أن يحد الذابح شفرته ومن بلغ بالسكين النخاع أو قطع الرأس كره له ذلك وتؤكل ذبيحته وإن ذبح الشاة من قفاها فإن بقيت حية قطع العروق جاز ويكره وإن ماتت قبل قطع العروق لم تؤكل

وما استأنس من الصيد فذكاته الذبح وما توحش من النعم فذكاته العقر والجرح

والمستحب في الإبل النحر

فإن ذبحها جاز ويكره

والمستحب في البقر والغنم الذبح فإن نحرهما جاز ويكره

ومن نحر ناقة أو ذبح بقرة أو شاة فوجد في بطنها جنينا ميتا لم يؤكل أشعر أو لم يشعر

ولا يجوز أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير ول ابأس بغراب الزرع ولا يؤكل الأبقع الذي يأكل الجيف

ويكره أكل الضبع والضب والحشرات كلها

ولا يجوز أكل لحم الحمر الأهلية والبغال ويكره لحم الفرس عند أبي حنيفة ولا بأس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015