· بم يحصل الخشوع في الصلاة:

يحصل الخشوع في الصلاة بأمور، منها:

1 - حضور القلب بين يدي الله في الصلاة.

2 - الفهم والإدراك لما يقرأ أو يسمع.

3 - التعظيم، ويتولد من أمرين: معرفة جلال الله وعظمته، ومعرفة حقارة النفس، فيتولد منهما الانكسار للهِ، والخشوع له.

4 - الهيبة، وهي أسمى من التعظيم، وتتولد من المعرفة بقدرة الله، وعظمته، وتقصير العبد في حقه سبحانه.

5 - الرجاء، وهو أن يرجو بصلاته ثواب الله عز وجل.

6 - الحياء، ويتولد من معرفة نعم الله، وتقصيره في حق الله سبحانه.

· صفة البكاء المشروع:

بكاؤه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بشهيق ورفع صوت، بل كانت تدمع عيناه، ويُسمع لصدره أزيز كأزيز المِرْجَل من البكاء.

وكان بكاؤه - صلى الله عليه وسلم - تارة من خشية الله، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها، وتارة رحمة للميت، وتارة عند سماع القرآن حينما يسمع آيات الوعد والوعيد، وذكر الله وآلائه ونعمه، وأخبار الأنبياء ونحو ذلك.

· المحافظة على فضيلة تتعلق بذات العبادة كالخشوع في الصلاة مثلاً أهم من فضيلة تتعلق بمكانها، فلا يصلي في مكان يذهب معه الخشوع كالزحام ونحوه.

· فقه الأمر والنهي:

الله عز وجل حكيم عليم، لا يأمر العبد إلا بما فيه صلاحه، ولا ينهاه إلا عما في فعله فساده.

وابتلى العباد بالأوامر والشهوات، والواجبات والمحرمات، ليميز بذلك من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015