النصوص بإثبات أنه على العرش، وبأنه في السماء ونحو ذلك، قلنا به وآمنا وتبعنا مطلق السمع.
ثم لو كانت مقالاتكم في ذلك متفقا عليها بين أهل العقول، لقلنا أيضا بها، بل للمتكلمين من الطوائف في ذلك اختلاف واضطراب فهلموا بنا إلى الاتفاق على التنزيه العام، والتوحيد التام، والإيمان بما جاء عن الله ورسوله على ما أراد، والكف عن الكلام والخصام، لندخل الجنة بسلام، ثبتنا الله وإياكم على الإسلام، والحمد لله رب العالمين.