قال: سئل علي بن المديني وأنا أسمع: ما قول أهل الجماعة؟ قال:
يؤمنون بالرؤية وبالكلام، وأن الله عز وجل فوق السموات على عرشه استوى.
فسئل عن قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} فقال: اقرأ ما قبله {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَم} .
قد أكثر البخاري في صحيحه عن علي بن المديني، وقال: ما استصغرت نفسي إلا بين يدي ابن المديني.
مات في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومئتين.
197- قلت: ابنا الحارث ونافع لم أعرفهما، والمصنف ذكره من رواية شيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي بسنده عنهما.
66- أحمد بن حنبل شيخ الإسلام
رحمه الله وطيب ثراه، وجعل الجنة مثواه "164-241"
المنقول عن هذا الإمام في هذا الباب طيب كثير مبارك فيه، فهو حامل لواء السنة والصابر في المحنة "والمشهود بأنه من أهل الجنة، فقد تواتر عنه تكفير من قال بخلق القرآن العظيم جل منزله، وإثبات الرؤية والصفات والعلو والقدر، وتقديم الشيخين، وأن الإيمان يزيد وينقص، إلى غير ذلك من عقود الديانة مما يطول شرحه.
226- فقال يوسف بن موسى القطان شيخ أبي بكر الخلال: قيل لأبي عبد الله: الله فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه، وقدرته وعلمه بكل مكان؟ قال:
نعم هو على عرشه ولا يخلو شيء من علمه. "رواه الخلال"1