قلت لسنيد بن داود: هو عز وجل على عرشه بائن من خلقه؟ قال: نعم. قلت: لسنيد تفسير كبير رأيته كله بالأسانيد، ومذهبه في الصفات مذهب السلف توفي سنة ست وعشرين ومائتين.

57- نعيم بن حماد الخزاعي الحافظ "146-228"

216- قال محمد بن مخلد العطار: حدثنا الرمادي قال: سألت نعيم بن حماد عن قول الله تعالى: {هُوَ مَعَكُم} قال: معناه أنه لا يخفى عليه خافية، بعلمه، ألا ترى قوله {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} الآية.

187- قلت: الرمادي هو أحمد بن منصور بن سيار البغدادي ثقة حافظ. ومحمد بن مخلد العطار ثقة مأمون مترجم في "تاريخ بغداد" "3/ 310-311"، فالسند صحيح.

217- وعن محمد بن إسماعيل الترمذي: سمعت نعيم بن حماد يقول: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف به نفسه ولا رسوله تشبيهاً.

188- قلت: رواه المصنف بإسناد فقال: أخبرنا أبو الفداء بن الفراء أنبأنا ابن قدامة أنبأنا محمد بن عبد الباقي أنبأنا ابن خيرون وأبو الحسن بن أيوب قالا: أنبأنا أبو علي: شاذان، أنبأنا ابن زياد القطان: حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي ...

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات معروفون، وقد قال المؤلف في "مختصره" عقب قول نعيم هذا والذي قبله: "وكلا القولين صحيح عنه".

189- قلت: هذا قول أبي القاسم البغوي وابن عدي، والصواب سنة ثمان كما ذكرته بجانب المترجم كما في "التهذيب".

190- قلت: يعني في "صحيحه" لكن مقرونا بغيره كما صرح به المؤلف في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015