177- في "الآداب" "ص193". وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" "9/ 112 و113" من طريق زكريا الساجي قال: سمعت الربيع به.
48- القعنبي: ذاك الإمام "....-221"
204- قال بنان بن أحمد: كنا عند القعنبي رحمه الله، فسمع رجلاً من الجهمية يقول: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ استولى" فقال القعنبي: من لا يوقن أن الرحمن على العرش استوى كما يقر في قلوب العامة فهو جهمي.
أخرجهما عبد العزيز القحيطي1/ 178 في تصانيفه.
والمراد بالعامة عامة أهل العلم، كما بيناه في ترجمة يزيد بن هارون إمام أهل واسط ولقد كان القعنبي من أئمة الهدى، حتى لقد تعالى فيه بعض الحفاظ وفضله على مالك الإمام. توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين عن بضع وثمانين سنة، وهو أكبر شيخ لمسلم مطلقا.
178- كذا في المطبوعة، وفي المخطوطة "العجيلي"، وسواء كان هذا وذاك فإني لم أعرف عبد العزيز هذا. ثم رأيته في "المختصر" "القحيطي" كالمطبوعة.
وبنان بن أحمد لا بأس به، وله ترجمة في "تاريخ بغداد" "7/ 100".
49- عفان أحد أعلام السنة " ... -بعد 219"
205- قال ابن أبي حاتم: حدثنا يحيى بن زكريا بن عيسى: حدثني يحيى بن أبي بكر السمسار، سمعت عفان بن مسلم بعدما جاء من دار إسحاق بن إبراهيم. لما امتحنه في القرآن فقال: إنه كتب أن أدر أرزاقك إن أجبت إلى خلق القرآن. فقلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ الله "اللَّهُ" لا إِلَهَ إِلا هُوَ الحي القيوم، قل هو الله أحد، أمخلوق هذا؟ أدركت شعبة وحماد بن سلمة وأصحاب الحسن يقولون: القرآن كلام الله ليس مخلوقا.