47- الشافعي "150-204"
196- روى شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري، والحافظ أبو محمد المقدسي بإسنادهم إلى أبي ثور وأبي شعيب، كلاهما عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي ناصر الحديث رحمه الله تعالى قال:
القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت عليها الذين رأيتهم، مثل سفيان ومالك وغيرهما، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الله على عرشه في سمائه، يقرب من خلقه كيف شاء، وينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء ... وذكر سائر الاعتقاد.
197- وبإسناده لا أعرفه عن الحسين بن هشام البلدي قال: هذه وصية الشافعي أنه يشهد أن لا إله إلا الله، فذكر الوصية بطولها وفيها:
198- قال الحاكم: سمعت الأصم يقول: سمعت الربيع "يقول": سمعت الشافعي وقد روى حديثاً فقال له رجل: تأخذ بهذا يا أبا عبد الله؟ فقال: إذا رويت حديثاً "صحيحا" عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فلم آخذ به فأشهدكم أن عقلي قد ذهب.
174- قلت: أخرجه أيضا ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه" "ص93": أخبرنا الربيع بن سليمان المرادي به.
وهذا إسناد صحيح. وأخرجه غيره أيضا كما تراه في كتابي "صفة الصلاة" "ص33 -الطبعة الخامسة".
199- ابن خزيمة وعدة: سمعت يونس يقول: قال الشافعي: لا يقال للأصيل لم ولا كيف.
175- قلت: منهم ابن أبي حاتم في "الآداب" "ص233" وقال:
"زاد في حديثه عن يونس عن الشافعي: إنما يقال للفرع: لم؟ فإذا صح قياسه على الأصل صح، وقامت به الحجة".