164- وروى المصنف بإسناده عن عمرو بن وهب، سمعت شداد بن حكيم يذكر عن محمد بن الحسن في الأحاديث -أن الله يهبط إلى السماء الدنيا- ونحو هذا من الأحاديث، "أن هذه الأحاديث" قد روتها الثقات، فنحن نرويها، ونؤمن بها، ولا نفسرها

144- قلت: أخرجه اللالكائي في "السنة" "ق98/ 1" ومن طريقه ساقه المؤلف بإسناده إليه. وعمرو بن وهب إن كان الطائفي فمجهول الحال. وإن كان القرشي فقال ابن أبي حاتم "3/ 1/ 266" عن أبيه:

"هو مضطرب الحديث".

165- ونقل أبو القاسم هبة الله اللالكائي والشيخ موفق الدين المقدسي وغيرهما بالإسناد عن عبد الله بن أبي حنيفة الدبوسي قال: سمعت محمد بن الحسن يقول:

اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم في صفة الرب عز وجل من غير تفسير1 ولا وصف ولا تشبيه، فمن فسر شيئاً من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وفارق الجماعة "فإنهم لم ينفوا ولم يفسروا، ولكن آمنوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا، فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة"2 لأنه وصفه بصفة لا شيء.

27- بكير بن جعفر السلمي من علماء جرجان

166- قال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به، ثم روى بسنده عن إبراهيم بن موسى قال: كنت عند بكير بن جعفر "فجاء رجل فقال: الله على عرشه، كيف؟ فقال بكير: جروا3 برجله، فجروه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015