وقالوا: جميع هذه الأشياء صفات الأجسام والله تعالى منزه عن الجسم!
قال لهم أهل السنة والأثر: نحن لا نخوض في ذلك، ونقول ما ذكرناه اتباعا للنصوص، وإن زعمتم ... ولا نقول بقولكم، فإن هذه السلوب نعوت المعدوم، تعالى الله جل جلاله عن العدم، بل هو موجود متميز عن خلقه، موصوف بما وصف به نفسه، من أنه فوق العرش بلا كيف.
حماد بن زيد للعراقيين، نظير مالك بن أنس للحجازيين في الجلالة والعلم.
122- ذكره المصنف من رواية ابن أبي حات الرازي الحافظ في "كتاب الرد على الجهمية": حدثنا سليمان بن حرب به. قلت: وأخرجه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي "السنة" "ص9-10" من طريقين آخرين عن سليمان به.
142- وعن أبي النعمان عارم قال: قال حماد بن زيد:
القرآن كلام الله أنزله جبرائيل من عند رب العالمين.
رواه ابن الإمام أحمد بن حنبل في "السنة".
123- قلت: قال فيه "ص25": أخبرت عن أبي النعمان به.
12- ابن أبي ليلى1، قاضي الكوفة وعالمها قديم الموت
" ... -148"
143- عن أحمد بن يونس: أول من قال القرآن مخلوق: رجل، فاستتابه ابن أبي ليلى كما استتاب النصارى.
ابن أبي ليلى أحد أوعية العلم في القرآن والفقه والحديث، لكن غيره أثبت في الحديث منه، وبعضهم يحتج به، وهو من طبقة الإمام أبي حنيفة.