93- قلت: أخرجه الدارمي في الكتابين المشار إليهما آنفا "ص106 و28"، وسنده حسن.

108- حديث سالم بن أبي الجعد: "إن ربك لبالمرصاد" قال: "وراء الصراط جسور، جسر عليه الأمانة، وجسر عليه الرحم، وجسر عليه الرب عز وجل".

رواه العسال بإسناد صحيح.

94- قلت: وعلقه البيهقي في "الأسماء" "ص432" من رواية أبي فزارة سالم بن أبي الجعد. وأبو فزارة ثقة واسمه راشد بن كيسان، ثم أسنده البيهقي من طريق شيخه الحاكم وهذا في "المستدرك" "2/ 523" عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله به. وقال:

"هذا موقوف على عبد الله، قيل: هو ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وعليه فهو مرسل بينه وبين سالم ابن أبي الجعد".

قلت: فهو ضعيف عن ابن مسعود، وصحيح عن سالم، والعهدة فيه على المصنف رحمه الله تعالى، لأنه لم يسق إسناده لنبدي رأينا فيه، وأم الحاكم فقال عقبه "صحيح الإسناد"! ووافقه المصنف!

109- حديث في الحلية بإسناد صحيح: عن مالك بن دينار أنه كان يقول: "خذوا، فيقرأ، ثم يقول: اسمعوا إلى قول الصادق من فوق عرشه".

95- كذا قال ووافقه ابن القيم "ص105"!!! وفيه نظر، فإنه في "الحلية" "2/ 358" من طريقين عن سيار ثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار به.

قلت: وسيار الراوي عن جعفر -وهو ابن سليمان الضبعي-وهو ابن حاتم العنزي أبو سلمة البصري، وهو كما قال الحافظ في "التقريب": "صدوق، له أوهام". وقد أورده المصنف في "الميزان" وقال:

"صالح الحديث، وثقه ابن حبان، قال عبيد الله القواريري: لم يكن له عقل، كان معي في الدكان قيل للقواريري: أتتهمه؟ قال: لا. وقال الحاكم: كان سيار عابد عصره، وقد أكثر عنه أحمد بن حنبل. وقال الأزدي: عنده مناكير". زاد في "التهذيب": "وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. وقال العقيلي: أحاديثه مناكير، ضعفه ابن المديني".

قلت: فمثله لا يصح إسناده، بل لعل القول بتحسينه لا يخلو من تسامح، ولا بأس منه-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015