ومن هذيانتهم أنهم يقولون: المراد من دابة الأرض في القرآن أمير المؤمنين، وقد فسر الكليني بذلك قوله تعالى {وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون}. ويزعم أنه روى ذلك عن أبي جعفر عن أمير المؤمنين أنه قال «أنا الدابة التي تكلم الناس» (?) مع أن الدابة حسبما تدل عليه الآية ستخرج قبل قيام الساعة، (?) ورجعة الأمير التي يزعمونها في عهد الإمام المهدي، وبينه وبين قيام الساعة أمد بعيد وزمان مديد، (?) وبالله تعالى العجب، وما أجرأ هؤلاء الكفرة على سوء الأدب! (?)

(في مشابهتهم لليهود والنصارى)

(مشابهتهم لليهود)

(في مشابهتهم لليهود والنصارى)

ولنذكر لك ههنا فائدة تتعلق بحالهم وتزيد بصيرة في ضلالهم.

إن مذهب الشيعة له مشابهة تامة ومناسبة عامة مع فرق الكفرة والفسقة الفجرة؛ أعني اليهود والنصارى والصابئين والمجوس والمشركين.

(مشابهتهم لليهود)

أما مشابهتهم لليهود فلأن اليهود قالت: لا تصلح الإمامة إلا لرجل من آل داود عليه السلام، وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا لردل من ولد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. (?) وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل بسبب من السماء، وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء. (?) واليهود تؤخر صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرونها. (?) واليهود تنود في الصلاة، وكذلك الرافضة. (?) واليهود لا ترى على النساء عدة، وكذلك الرافضة. (?) واليهود حرفوا التوراة، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن. (?) واليهود يبغضون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015