والمراد بالضد هنا الوجودي، وذلك لأنه هو من لوازم الشيء المأمور به1.

"وكذا العكس" يعني أن النهي عن شيء يكون أمرا بضده2.

ثم إنه قد يكون للمأمور ضد واحد، كالأمر بالإيمان فإنه نهي عن الكفر، وقد يكون للمنهي عنه ضد واحد، كالنهي عن صوم يوم العيد، فإنه أمر بفطره3،

وقد يكون لكل منهما أضداد، وهو المشار إليه بقوله: "ولو تعدد الضد"4 وذلك كالأمر بالقيام، فإن له أضداد من قعود وركوع وسجود واضطجاع5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015