ثم قال تعالى: ولو ترى إذ وففوا على ربّهم (?) إلى قوله: تعفلون (?)، وما في هذه الآيات الثلاث من الهجاء مذكور.

ذكر اللعب قبل اللهو:

وجملة الوارد من ذلك في كتاب الله عز وجل أربعة مواضع، موضعان منها في هذه السورة أولها هنا: إلّا لعب ولهو (?)، والثاني بعده (?) رأس سبع وثلاثين آية، من هذا الموضع: وذر الذين اتّخذوا دينهم لعبا ولهوا (?)، والثالث في سورة القتال:

إنّما الحيوة الدّنيا لعب ولهو (?)، والرابع في الحديد: إعلموا أنّما الحيوة الدّنيا لعب ولهو وزينة (?).

وقلت مرجزا للحفظ في ذلك (?):

اعلم بأن اللعب قبل اللهو ... أربعة أحصيتها للسهو

في سورة الأنعام منها اثنان ... وفي الحديد والقتال اثنان

تتمة (?) العدة فاعلمنه ... وميّز القريض واحفظنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015