ثم قال تعالى: هو الذى يصوّركم فى الارحام إلى قوله (?): الالبب (?)، وفي هاتين الآيتين مما قد ذكر حذف الألف من: مّحكمت (?) وكذا من (?):
متشبهت (?)، [والرّسخون بحذف الألف بين الراء (?)، والسين وكذا:
الالبب (?) وسائر ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: ربّنا لا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا إلى قوله: الميعاد (?) وقال محمد بن عيسى الأصبهاني (?) وكل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر: الميعاد فهو بألف ثابتة (?): إلا موضعا واحدا في الأنفال: لاختلفتم فى الميعد (?) فهو بغير ألف ليس في القرآن غيره (?).