ومما يؤكد نسبة الكتاب لمؤلفه أبي داود ما صرح به الشيخ المقرئ المنتوري (?) في سنده، فقال: «كتاب التنزيل في الرسم» للمقرئ أبي داود سليمان بن نجاح، قرأت بعضه تفقها على شيخنا الأستاذ أبي عبد الله محمد بن محمد القيجاطي (?)، وأجاز لي جميعه، وحدثني به عن القاضي أبي البركات محمد بن محمد بن الحاج» (?)، إلى أن وصل سنده بكتاب التنزيل لمؤلفه أبي داود (?). وكذا نظمه أبو عبد الله القيسي المقرئ في نظمه المسمى ب: «الميمونة الفريدة» (?) وأدرجه في نظمه الشيخ المقرئ ميمون الفخار المسمى ب: «الدرة الجليلة» (?).
ومثلهما الشيخ الخراز، فنظمه في عمدة البيان المسمى اليوم: «مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن».