بالواو إلى لغة أهل الحجاز (?).

وقال ابن قتيبة (ت 276 هـ): «وقال بعض أصحاب الإعراب: إنهم كتبوا هذا بالواو على لغات الأعراب».

ثم قال: «ويقال: بل كتبت على الأصل، وأصل الألف فيها واو فقلبت ألفا لما انفتحت وانفتح ما قبلها، ألا ترى أنك إذا جمعت قلت: صلوات وزكوات وحيوات» (?).

قال أبو بكر بن دريد 321 هـ: «والصلاة من الواو، وتجمع صلوات» (?).

وقال الخليل بن أحمد (ت 175 هـ):

«الصلاة» ألفها واو، لأن جماعتها الصلوات» (?)، فرسمها بالواو للدلالة على أن أصلها الواو.

وكذا يقال في بقية الألفاظ، وهي: الرّبوا، والغدوة، وكمشكوة، والنّجوة ومنوة فجملتها ثمانية ألفاظ (?).

بل إن هناك حروفا في الرسم العثماني تظهر فيها فصاحة الرسم العثماني وبلاغته، أكثر من الرسم القياسي دلالة على الأصل، ودلالة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015