وقرأه العربيان (?) بألف بين الياء، والتاء، على الجمع، إلا أن ابن عامر (?) ضم التاء، لأنه فاعل: اتّبعتهم (?) فالذرية في قراءته، تابعون الآباء، وكسرها أبو عمرو، فجعله مفعول: أتبعنهم.
وكتبوا: ذرّيّتهم (?) على ستة أحرف مثل الأول المذكور (?)، وقرأه كذلك الكوفيون، والمكي، مع فتح التاء، على معنى الأول (?)، ونصبوه (?)، لأنه مفعول:
الحفنا وقرأه العربيان ونافع (?) بألف بين الياء (?)، والتاء على سبعة أحرف مع كسر التاء لكثرة ذرية المؤمنين، فحملوه على المعنى، وكسروا التاء لأنه جمع مسلّم منصوب ب: الحقنا (?) وسائر ما فيه (?) مذكور (?).
ثم قال تعالى: يتنزعون فيها كأسا لّا لغو فيها (?) إلى قوله: السّموم رأس