ثم قال تعالى: شرع لكم مّن الدّين ما وصّى به نوحا (?) إلى قوله: قريب رأس الخمس الثاني (?)، وهجاؤه (?) مذكور.
ثم قال تعالى: يستعجل بها الذين لا يومنون بها (?) إلى قوله: الكبير رأس العشرين آية (?)، وكتبوا في هذه السورة: شركؤا بواو بعد الكاف صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها، تأكيدا لها، وبيانا لخفائها (?) من غير ألف قبلها، استغناء بحركة الكاف عنها (?)، وقد ذكر في الأنعام مع (?) نظيره (?) ليس في القرآن غيرهما.
وكتبوا من روايتنا عن محمد بن عيسى الأصبهاني (?) خاصة:
فى روضات الجنّات بألف، وتاء بعدها (?) ممدودة في الموضعين (?)، ولا يجوز فيهما غير التاء، وإنما الخلاف في إثبات الألف (?)، وفي