ولم يذكره المؤلف بهذه التسمية، إلا أنني أخذت له ذلك من قوله، وهو يعلل للاختصار في كتابه أصول الضبط، فقال: «إذ قد أفردنا في الضبط كتابا جامعا للقراء السبعة من جميع طرقهم» (?).
وسماه في بعض المواضع بالكتاب الكبير، وأحال عليه، فقال: «وقد تكلمنا على معنى النقط ... في كتابنا الكبير المذكور» (?) فيفيدنا هذا وما تقدم في كتابه التبيين أن للمؤلف كتابين كبيرين الأول في هجاء المصاحف، وهو المسمّى ب «التبيين» والثاني في النقط، وهو «الجامع»، وكلاهما أطلق عليه الكتاب الكبير.
لأبي الحسن بن هذيل، ولأخيه إبراهيم، وتسمية تآليف الأئمة أبي عمرو عثمان وأبي محمد مكي المقرئين، وابن أبي زمنين، وتسمية شيوخ أبي داود وتآليفه.
قال القاسم بن يوسف التجيبي: «تناولت جميع ذلك» (?).
ذكره الحافظ الذهبي بخط تلميذ أبي داود في تسمية تآليفه، وقال إنه يقع في مجلد (?).