فصْلٌ

ويَجبُ الجَزْمُ بأنه سبحانه وتعالى ليس بجوهر ولا جِسْمٍ ولا عرَض (?)، (لا تحُلُّه الحوادثُ ولا يحل في حادث ولا ينحصر فيه) (?)، فمن اعتقد أو قال إن الله بذاته في كل مكان أو في مكان فكافر (?).

(فَيَجِبُ الجَزْمُ بأنه سبحانه بائن من خلقه، فالله تعالى كان ولا مكان ثُمَّ خَلَقَ المكان وهو كما كان قبل خلق المكان) (?)، ولا يعرفُ بالحَوّاسِ، ولا يقاسُ بالنَّاس، ولا مدخل في ذاته وصفاته للقياس، لم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا فهو الغني عن كُلِّ شيء، ولا يستغني عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015