يُسَنُّ الاستعدادُ للموتِ، والإكثارُ من ذَكْرِهِ، وعِيادَةُ مُسلِمٍ غَيْرِ مُبْتَدعٍ يَجِبُ هَجْرُهُ كرافِضِيٍّ أو يُسَنُّ كَمُتَجَاهِرٍ بمعصيةٍ.
ويعودُه غِبًّا من أَولِ المرَضِ بُكْرَةً وعشيًا، وفي رمضانَ ليلًا، وتكرَهُ وسَطَ النَّهارِ.
ويُذَكِّرُهُ التَّوْبةَ والوصيَّةَ ويدعُو بالعافيةِ والصَّلاحِ، ولا يطيل الجلوس، ويسأَلُهُ عن حَالِه ويُنَفِّس لَهُ في الأَجَلِ بما يُطَيِّبُ نفسَهُ، ويَقُولُ في دُعائِه: "أَذْهِبِ الَبأْسَ رَبَّ النَّاسِ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا ولا أَلمًا" (?). ويقول: "أَسْأَلُ الَّله العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيم أن يَشْفِيكَ، ويُعَافِيكَ" (?) سَبْعَ مَرَّاتٍ.