عمل القلب وأن الإحسان أكمل مراتب الدين وفيه دليل على استحباب استحضار قرب الله وفي الحديث دليل على المعية وفي الحديث الثاني دليل على قرب الله وإحاطته على ما يليق بجلاله وعظمته وفيه دليل على معيته في حال العبادة وفيه دليل على القيام في الصلاة. وفيه دليل أن العمل اليسير لا يبطل الصلاة وأن البصاق يجوز في حال الصلاة والنهي عن البصاق قبل وجهه وعن اليمين تشريفاً لها. الحديث الثالث فيه إثبات عظمة الله وأن العرش مخلوق وفيه رد على من زعم أن العرش غير مخلوق وفيه إثبات صفة الربوبية العامة والرد على القدرية الذي يزعمون أن العبد يخلق وفيه دليل على إثبات نزول القرآن والتوراة والإنجيل وأنها غير مخلوقة والرد على من زعم أنها مخلوقة وفيها دليل على من زعم قدم هذه المخلوقات وفيه دليل على بقائه وعلى علوه وقربه سبحانه وإحاطته وإثبات صفة العلم والخبرة وإثبات الثناء على الله قبل الدعاء. وفي الحديث الرابع إثبات صفة السمع ودليل قربه سبحانه. وفي الحديث الخامس إثبات قرب الله وكذلك الذي بعده. وقربه

نوعان: قرب إحاطة واطلاع وعلم، وقرب من عابده وداعيه بالإثابة والإجابة.

الفروق بين المعيتين

س138- ما الفرق بين المعية العامة والخاصة؟

ج- العامة من مقتضاها العلم والاطلاع والإحاطة بجميع الخالق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015