ج- نعم بينهما فروق فأولاً: الشرك الأكبر لا يغفر لصاحبه لقوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) أما الشرك الأصغر فهو تحت مشيئة الله.
ثانياً: الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال لقوله تعالى (لئن أشركت ليحبطن عملك) وأما الأصغر فلا يحبط إلا العمل الذي قارنه.
ثالثاً: أن الشرك الأكبر مخرج من الملة الإسلامية.
رابعاً: أن الشرك الأكبر صاحبه خالد مخلد في النار. أما الأصغر فهو كغيره من الذنوب ولكنه أعظم من الكبائر وقيل لا يغفر لصاحبه إلا بالتوبة.
ج- هو الاعتقاد الجازم بأن الله مستوٍ على عرشه عليٌ على خلقه بائن منهم وعلمه محيط بكل شيء والدليل قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى، إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش) (الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام