ج- الآية تتضمن أولاً تنزيه الله عن مشابهة خلقه لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله وفي أولها وهو قوله ليس كمثله شيء رد على المشبهة وفي آخرها وهو قوله وهو السميع البصير رد على المعطلة وفيها إثبات صفة السمع والبصر وفي أولها نفي مجمل وفي آخرها إثبات مفصل وفي الآية رد على الأشاعرة المثبتين لبعض الصفات دون البعض الآخر وهم متناقضون وكذلك ترد على المعتزلة الذين يقولون سميع بلا سمع بصير بلا بصر ونحو ذلك.
ج- الله الحي القيوم العلي العظيم الرحمن الرحيم الغفور الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ.
ج- لدلالتها على أحسن مسمى وأشرف مدلول وأسماؤه سبحانه أعلام وأوصاف الوصفية لا تنافي العلمية بخلاف أوصاف العباد وكل