باليد النعمة أو القدرة وكتفسيرهم التكليم بالتجريح قال ابن القيم رحمه الله:
أمر اليهود بأن يقولوا حطة فأبوا وقالوا حنطة لهوان
وكذلك الجهمي قيل استوى فأبى وزاد الحرف للنكران
نون اليهود ولام جهمي هما في وحي رب العرش زائدتان
التعطيل
ج- مأخوذ من العطل الذي هو الخلو والفراغ والترك ومعناه هنا نفي الصفات الإلهية وسلبها عن الله والفرق بينهما أن التعطيل نفي للمعنى الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وأما التحريف فهو تفسير النصوص بالمعاني الباطلة.
ج- ثلاثة أولاً تعطيل الله من كماله المقدس وذلك بتعطيل أسمائه وصفاته كتعطيل الجهمية والمعتزلة ومن نحا نحوهم ثانياً تعطيل معاملته بترك عبادته أو عبادة غيره معه ثالثاً تعطيل المصنوع من صانعه كتعطيل الفلاسفة الذين زعموا قدم هذه المخلوقات وأنها تتصرف بطبيعتها فهذا من أبطل الباطل إذ لا يمكن وجود ذات بدون صفات.