على الله إنك على الحق المبين) وقال أبو سفيان حينما قال له هرقل فماذا يأمركم قلت يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما كان يعبد آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدقة والعفاف والصلة، وعن سهيل بن سعد مرفوعاً أن الله كريم يحب الكريم ومعالي الأخلاق ويكره سفسافها وعن جابر مرفوعاً إن الله يحب مكارم الأخلاق ويكره سفسافها.
ج- طريقتهم دين الإسلام الذي بعث به الله محمداً صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) وعلامتهم الفارقة هي المشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي.
ج- الصديق هو الذي صدق في قوله وفعله الكثير الصدق والشهيد هو من قتل في المعركة والمراد بأعلام الهدى العلماء وسمي العالم علماً لأنه يهتدي بعلمه وكذلك مصابيح الدجى وهذا تشبيه لعلماء السنة المهتدين وأهل الخيرات من المصلحين في الأمة بالجبال الشاهقة والعلامات الواضحة التي يعرفون بها طريق الفلاح والفوز وبالمصابيح النيرة التي تضئ الطريق للساكنين.