والشفقة عليهما والتلطف بهما بأن يقول لهما قولاً حسناً وكلاماً طيباً مقروناً بالاحترام والتعظيم مما يقتضيه حسن الأدب وغير ذلك مما يجب لهما عملاً بقوله تعالى (وقضى ربك أن لا تبعدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) الآية والآيات الأخر والأحاديث.
ج- الجار يطلق على الداخل في الجوار والساكن مع الإنسان وعلى المجاور في البيت الملاصق بيته لبيتك وعلى الساكن في البلد وعلى أربعين داراً من كل جانب وعنه صلى الله عليه وسلم الجيران ثلاثة جار له حق واحد وهو المشرك له حق الجوار وجار له حقان وهو المسلم له حق الجوار وحق الإسلام وجار له ثلاثة حقوق وهو المسلم القريب له حق الجوار وحق الإسلام وحق الرحم وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه رواه البخاري ومسلم والإحسان يكون بعمل ما يستطيع معه من أنواع الخير بإهداء ما تيسر وبداءته بالسلام وإظهار البشر له وإعانته والتوسيع له في معاملة وقرض وعيادته وتعزيته عند المصيبة وتهنئته بما يفرحه ويستر ما انكشف له من عورة ويغض بصره عن محارمه ومنع أولاده من أذى أولاد جاره ولا يرفع عليه الراديو إن كان ممن قد ابتلى به في أوقات راحتهم لأنه ينشأ عنه سهرهم وأطفالهم وأذيتهم لا سيما إذا كان مفتوحاً