ج- أما الروافض فطريقتهم أنهم يبغضون الصحابة ويسبونهم إلا علياً غلواً فيه وتقدم بيان طريقتهم في سؤال 159 وأما النواصب فهم الذين نصبوا العداوة لأهل البيت وتبرأوا منهم وكفروهم وفسقوهم وأما أهل السنة فيتبرأون من طريقة الروافض والنواصب ويتولون جميع المؤمنين ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم ويرعون حقوق أهل البيت ولا يرضون بما فعله المختار وغيره من الكذابين ولا ما فعله الحجاج وغيره من الظالمين وتقدم بيان توسطهم بين الخوارج والروافض في جواب سؤال 159.
ج- هو الكف والإمساك عما شجر بينهم لما في ذلك من توليد العداوة والحقد على إحدى الطرفين وذلك من أعظم الذنوب والواجب علينا حب الجميع والترضي عنهم والترحم عليهم وحفظ فضائلهم والاعتراف لهم بسبوقهم ونشر مناقبهم لقوله تعالى (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان) الآية.
ج- رأى أهل السنة والجماعة أن هذه الآثار المروية في مساويهم