ج- أبو بكر لفضله وسابقته وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم له على جميع الصحابة وإجماع الصحابة على ذلك ثم من بعده عمر لفضله وعهد أبي بكر إليه ثم عثمان لفضله ولتقديم أهل الشورى له ثم علي لفضله وإجماع أهل عصره عليه وهؤلاء هم الخلفاء الراشدون والأئمة والمهديون وقال صلى الله عليه وسلم الخلافة بعدي ثلاثون سنة فكان آخرها خلافة علي فمذهب أهل السنة أن ترتيب الخلفاء في الفضل على حسب ترتيبهم في الخلافة، ومن اعتقد أن خلافة عثمان غير صحيحة فهو ضال.
ج- مذهب أهل السنة والجماعة هو أنهم يتولون أزواجه صلى الله عليه وسلم ويترضون عنهم ويؤمنون أنهن أزواجه في الآخرة وأنهن أمهات المؤمنين في الاحترام والتعظيم وتحريم نكاحهن وأنهن مطهرات مبرآت من كل سوء ويتبرءون ممن آذاهن أو سبهن ويحرمون الطعن وقذفهن خصوصاً خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ومن زوجاته أم سلمة ذات الهجرتين مع زوجها أبي سلمة إلى الحبشة ثم إلى المدينة ومنهن زينب أم المؤمنين التي زوجه الله إياها من فوق سبع سموات ومنهن صفية بنت حيي من ولدها هارون بن عمران جويرية بنت الحارث ملك بني