سؤال مائة وستة وفي الحديث إثبات صفة الكلام وفيه دليل على أن ثلث الليل الآخر من أوقات الإجابة للدعاء وإثبات القول لله وعلو الله على خلقه وصفة الربوبية والرد على من زعم أنه حال في كل مكان بذاته وإثبات الأفعال الاختيارية ولطفه بعباده ورحمته بهم. الحديث الثاني: فيه إثبات صفة الفرح وهون من الصفات الفعلية وأن فرحه يتفاضل والحث على التوبة وفضلها. الحديث الثالث: فيه إثبات صفة الضحك وهي من الصفات الفعلية على ما يليق بجلاله وعظمته وفيه دليل على أن للقاتل توبة وفيه فضل الجهاد والحث عليه وأن القتل في سبيل الله يكفر الخطايا. وأن المقتول في سبيل الله يدخل الجنة. الحديث الرابع: فيه إثبات صفة العجب وهي من الصفات الفعلية والضحك وإثبات نظره إلى خلقه فهذه تثبت لله على ما يليق بجلاله وعظمته الحديث الخامس: فيه أن جهنم تتكلم والمتبادر أنه بلسان المقال وقيل بلسان الحال وفيه إثبات صفة الرجل لله على ما يليق بجلاله وفيه رد على المعطلة النافين لها، وفي الرواية الأخرى إثبات القدم. الحديث السادس: فيه إثبات صفة الكلام والرد على من نفاها وهذا الكلام عام لجميع الناس ولا ينافي قوله تعالى (ولا يكلمهم الله) لأن المنفي هنا تكليم المكلم بما يسره والله سبحانه أعلم.
س153- كيف كان أهل السنة وسطاً في باب صفات الله بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة؟