عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ نَزَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرْتُ فِي عَمَلِهِ كُلِّهِ فَرَأَيْتُهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ زَاغَتْ أَوْ كَمَا قَالَ إِنْ كَانَ فِي يَدِهِ عَمَلُ الدُّنْيَا رَفَضَهُ فَإِنْ كَانَ نَائِمًا فَكَأَنَّمَا يُوقَظُ لَهُ فَيَقُومُ فَيَغْتَسِلُ أَوْ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَرْكَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يُتِمُّهُنَّ وَيُحْسِنُهُنَّ وَيَتَمَكَّنُ فِيهِنَّ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْطَلِقَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَمْكُثُ عِنْدِي شَهْرًا فَوَدِدْتُ أَنَّكَ مَكَثْتَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَنَظَرْتُ فِي عَمَلِكَ فَرَأَيْتُكَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ زَاغَتْ فَإِنْ كَانَ فِي يَدِكِ عَمَلُ الدُّنْيَا رَفَضْتَهُ فَذَكَرَ مِثْلَ الْقِصَّةِ الأُولَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَوَاتِ وَأَبْوَابَ الْجَنَّةِ تُفْتَحْنَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَمَا يرتجن أَبْوَاب السَّمَاوَات وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ حَتَّى تُصَلِّيَ هَذِهِ السَّاعَةَ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى رَبِّي مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ