وَتَصْحِيح الْحَدِيثين أَنه فعل الأولى قبل أَن يبلغهُ حَدِيث مُعَاوِيَة ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ
وَقد روى إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ قَالَ قدم عبد الله فَكَانَ يُصَلِّي بعد الْجُمُعَة أَرْبعا فَقدم بعده عَليّ فَكَانَ يُصَلِّي بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ وأربعا فأعجبنا فعل عَليّ واخترناه
قَالَ أَصْحَابنَا إِذا كَانَ فِي مصر يجزئهم
وَقَالَ زفر لَا يُجزئهُ وَلَا يجزئهم
وَقَالَ مَالك إِذا مر بقرية تجمع فِي مثلهَا جمع بهم
وَقَالَ الشَّافِعِي يُجزئهُ ويجزئهم
قَالَ أَبُو حنيفَة وَأَبُو يُوسُف تجمع بمنى من لَهُ ولَايَة الصَّلَاة هُنَاكَ