وروى عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهَا أَنه قَالَ للْعَبَّاس فِيمَا خَاصم فِيهِ عليا عَلَيْهِ السَّلَام فِي اشياء تَركهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أبتاه أَقْسَمت عَلَيْك لما سلمته لعَلي
وَقد روى الْبَراء قَالَ أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بإبرار الْقسم وَهَذَا يدل على إِبَاحَة الْقسم وَأَنه يَمِين
وَعَن الْحسن وَإِبْرَاهِيم أَقْسَمت وَأَقْسَمت بِاللَّه سَوَاء وكفارته كَفَّارَة يَمِين
قَالَ أَصْحَابنَا وَالثَّوْري وَالْحسن بن حَيّ هُوَ يَمِين
وَقَالَ مَالك وَالشَّافِعِيّ رَضِي الله عَنْهُمَا لَيْسَ بِيَمِين
قَالَ أَبُو جَعْفَر الْحَالِف بذلك مُعظم لله ان لَا يكون مَا حلف عَلَيْهِ فَهُوَ كاليمين بِاللَّه وَأَن لَا يفعل فَفعل
قَالَ أَبُو يُوسُف فِيمَن قَالَ وَحقّ الله لَا أفعل كَذَا فَهُوَ يَمِين وَفِيه الْكَفَّارَة